شفط الدهون بتقنية الليزر:

يعتبر شفط الدهون بالليزر أحدث تقنية مستخدمة لإزالة الدهون من الجسم بطريقة منسقة حيث إنها تعتبر تقنية

جديدة للتدخل الجراحي البسيط لإذابة وشفط الدهون وهذة التقنية مبنية على أساس شعاع الليزر، حيث تقوم أشعه

الليزر بتكسير الدهون وذلك بفعل الليزر الضوئي والليزر الصوتي، بالإضافة إلى ذلك يعمل على شد الكولاجين

تحت الجلد وكذلك شد الجلد فوق المنطقة المعالجة.

يتم استخدام شفط الدهون عن طريق الليزر لتذويب الدهون الزائدة والمتمركزة في:

البطن.
الظهر.
الأرداف.
الصدر.
الركبة من الداخل.
الوركين.
الخاصرتين .
خطوط الرقبة (تدويرة الرقبة) ومناطق تحت الذقن.
الفخذين (الداخلي أو الخارجي ).
العضد.

كيفية إجراء شفط الدهون عن طريق الليزر:

يقوم الطبيب بحقن المنطقة المراد علاجها بواسطة (Tumescent) ثم يتم عمل ثقب صغير في الجلد ثم يتم

إدخال أنبوب رفيع لا يتجاوز قطره 1ملم تحت الجلد ويحتوي بداخله على ألياف بصرية تنقل نبضات الليزر إلى

الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد، وبمجرد أن تلامس نبضات الليزر هذه الخلايا فإن جدار الخلية يذوب بفعل

ضوء وصوت أشعة الليزر وتتحول المادة الدهنية شبه الصلبة الموجودة داخل الخلية إلى دهون ثلاثية جليسرية

على شكل سائل زيتي يمكن شفطه إلى خارج الجسم وكذلك بنفس الوقت يتم علاج الطبقة تحت الجلد من الداخل

بواسطة شعاع الليزر، حيث نزيد حرارة الكولاجين، وبالتالي ينكمش الكولاجين وينكمش الجلد ويحدث شد وتناسق

أكثر في الجلد.

كم من الوقت تستغرق عملية شفط الدهون؟

تستغرق مدة العملية مابين الساعة إلى الأربع ساعات وذلك حسب الأماكن المُراد شفط الدهون منها.

متى تتم ملاحظة النتائج بعد العملية؟

بعد أسبوع من العملية تلاحظ المنطقة التي تم الشفط منها أصغر حجماً، وأقل سماكة في الجلد بالإضافة إلى جلد

مشدود وتستمر النتائج في التبلور حتى بلوغ شهر من تاريخ العملية.

هل نتائج عمليات شفط الدهون بالليزر دائمة؟

  • نعم، في الأماكن المعالجة فقط.

مرحلة ماقبل العملية:

يحتاج المريض لإجراء بعض الاختبارات للتأكد من جاهزيته للخضوع للعمل الجراحي، حيث سيطلب الفريق

الطبي من المريض ما يلي:

  التوقف عن تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب قبل العمل الجراحي باسبوع على الأقل.

بالنسبة للنساء: إذا كن سيخضعن لعمل جراحي واسع فقد يطلب منهن إيقاف تناول حبوب منع الحمل لمدة محددة

قبل العملية.

المرضى المصابون بفقر الدم: يطلب منهم تناول جرعات داعمة من الحديد لمدة محددة قبل العملية.

أثناء العملية:

يقوم الجراح برسم خطوط على جسم المريض، ليحدد مكان بدء العلاج، وقد يقوم كذلك بتصوير فوتوغرافي

للمنطقة المستهدفة و أحياناً يصور كامل الجسم لتتم مقارنتها مع صورة لنفس المنطقة ولكن بعد إتمام العملية.

التخدير:

يخضع المريض للتخدير العام، حيث أن عملية شفط الدهون قد تستغرق 1-4 ساعات. أما التخدير الموضعي فقد

يستخدم في العمليات المجراة على مناطق صغيرة جداً من الجسم.

مرحلة مابعد العملية:

على المريض الذي خضع للتخدير العام البقاء لمدة ليلة في المشفى على الأقل. أما من خضع للتخدير الموضعي،

فيتمكن من مغادرة المستشفى في اليوم نفسه.

يتم تزويد المريض عادةً إما بمشدّ داعم مطاطي أو ضمادات للمنطقة المستهدفة بعد العملية. والتي تساعد على

تقليل الالتهاب والكدمات، و ينبغي أن يرتديه المريض لمدة أربع أسابيع. ويمكنه من نزعه لمدة نصف ساعة يومياً.

المضادات الحيوية: يمكن أن يعطى المرضى المضادات مباشرة بعد العملية .

مسكنات الألم: غالباً ما يتحتم على الطبيب أن يصف أو ينصح بالمسكنات (مسكنات الألم) لتخفيف الألم والالتهاب.

غرز الخياطة: حيث يُعطى المريض موعد من أجل إزالة القُطب.

قد يعاني المرضى من خدر في المنطقة حيث تمت إزالة الدهون، سرعان مايزول خلال ست إلى ثمانية أسابيع.

فترة النقاهة:

  العمل الخفيف المكتبي، يمكن العودة مباشرة إذا كان عملاً مكتبياً محدوداً.

  العمل المكتبي المعتاد: يفضل الراحة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام.

  الأعمال اليدوية والبدنية: يجب الأنقطاع عن ممارسة الأعمال التي تتطلب الأنحناء أو رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوع على الأقل.