نسبة تساقط الشعر عند النساء

ومن الطبيعي أن يتساقط الشعر لدى الإنسان بشكل يومي لكن بنسبة قليلة طبيعية، وإن زاد معدّل التساقط اليومي، يؤدي ذلك وبشكل حتمي لحدوث الفراغات في فروة الرأس ما يستتبع معه ظهور فراغات بين الشعيرات وتقل الكثافة ويبدء ظهور الصلع شيئاً فشيئاً.

إن جمال المرأة يتجسد في أمورٍ عديدة، يضفي على كمالية جمالها كثافة الشعر لديها ورونقه.
فالشعر يلعب دوراً رئيسياً في تجسيد أنوثة المرأة.

أسباب تساقط الشعر لدى النساء

تختلف أسباب تساقط الشعر عن الرجال من حيث أنَّ النساء تتعرض لعوامل عديدة تساهم في تساقط الشعر ومن هذه الأسباب:

  • إتباع حمية قاسية للتنحيف.

  • إختلال إفرازات الغدة الدرقية.

  • الحمل والولادة.

  • نقص الحديد في الجسد.

  • الإضرابات النفسية.

  • التقدّم بالعمر.

  • اتباع نظام منع الحمل.

ولما كانت هذه الأسباب وغيرها هي المُسبّب المباشر لتساقط الشعر، فإن العديد من النساء تسعى لإيجاد حل جذري لحل المشكلة والتي تتمثل في أمرين

المرحلة الأولى

العلاج في مرحلة مبكّرة من التساقط

في هذه المرحلة يبقى للمرأة الحل الأمثل في إيقاف التساقط والحد منه وتقوية البصيلات وإعادة الكثافة إلى ماكانت

عليه من خلال استخدام تقنية الصفائح الدموية ما يسمى بالبلازما (PRP) وهي عبارة عن حقن يتم حقنها في فروة

الرأس لتعيد القوة والنشاط لبصيلات الشعر وبالتالي يتم إيقاف التساقط بشكل تدريجي.

وغالباً ما يصف الطبيب للمرأة بعد فحص ومعاينة الحالة عدّة حقن لتفادي مشكلة التساقط ولتغذية الشعر.

المرحلة الثانية

التحضير للعملية

يجب إعلام الطبيب بالتاريخ الصحي للمريضة وإن كان هنالك وجود لأي مرض.
يجب التوقف عن شرب الأدوية إلا ماكان منها ضرورياً لعلاج مرضٍ ما، بعد موافقة أطباءنا عليها، كما يجب
إيقاف الفيتامينات والبروتينات بشكل نهائي.
كما يجب عدم شرب القهوة العربية والشاي الأخضر والأسبرين.
يقوم الفريق الطبي بإجراء التحاليل اللازمة للمريضة، وبعد معاينة منطقة الصلع، وإعطاء التقرير الطبي للمريضة وتحديد عدد البصيلات التي يجب اقتطافها لزراعة الصلع،
يتم حلاقة الشعر في أجزاء الصلع ( قدر الإمكان يُراعي الأطباء كون المتعالج إمرأة من عدم حلاقة الشعر بالكامل) حتى نتمكن من رؤية كل أماكن الصلع والقدرة على الاقتطاف بشكل جيد.

التقنية المستخدمة في الزراعة

يقوم أطباء زراعة الشعر باستخدام أحدث التقنيات في زراعة الشعر والمسماة بوحدة إقتطاف البصيلة ( تقنية الاقتطاف ) والتي بموجبها يتم اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة المتوضَّعة في المنطقة الخلفية من الرأس وإعادة زراعتها بمكان الصلع دون استخدام أيّة أساليب جراحية.

مرحلة الزراعة

في هذه المرحلة تكون الإمرأة قد فقدت كمية كبيرة من الشعر لا يبقى لها سوى أن تقوم بالاستعاضة عن الشعر المتساقط من خلال زراعة شعر طبيعي جديد تستمر إنتاجيته لمدى الحياة.

الخطة الزمنية للتواجد في مدينة إسطنبول

إن المدة التي يجب التواجد بها في مدينة إسطنبول هي ثلاثة أيام فقط.
في اليوم الأول نقوم بزراعة الشعر، اليوم الثاني هو يوم راحة، واليوم الثالث يقوم الأطباء بمعاينة المنطقة المزروعة والتأكد من سلامة النتائج وبذلك تنتهي خطة العلاج من الناحية الطبية.

مدة العملية

تستغرق العملية مدة زمنية مابين ست ساعات إلى ثماني ساعات وذلك إعتماداً على مساحة المنطقة المراد زراعتها.

عدد البصيلات الممكن زراعتها

إن التقنية المتبعة  الحديثة، تسمح للأطباء باقتطاف مايقارب 4000 آلاف بصيلة في الجلسة الواحدة للنساء وذلك وفقاً لقوة المنطقة المانحة لدى المريضة، وبالتالي فإن الكثافة التي تنتج عن عملية زراعة الشعر هي كثافة مطلقة ويكون الشعر المزورع متجانس مع الشعر الموجود قبل الزراعة ويشكل وحدة متكاملة فيما بين بعضه البعض.

الضمان

عملية زراعة الشعر كسائر العمليات الأُخرى، حيث يلتزم الطبيب أثناء قيامه باجراء العملية وفق القواعد الطبية المُلزمة لضمان حسن سيرالنتائج.

مدة التشافي

تتراوح فترة التشافي لفروة الرأس مابين الأربعة أيام إلى الاسبوع كحد أقصى، لكنكم تستطيعوا العودة للعمل بشكل مباشر بعد الزراعة دون أي آثار جانبية.

ويبدء الشعرالمزروع بالنمو بعد مرور مدة ثلاثة أشهر من تاريخ العملية و تستمر البصيلات بالنمو حتى الشهر السادس عندها يكتمل نمو البصيلات بنسبة 80% ويستمر نمو الشعر حتى يصل إلى اكتماله بعد مرور عام على الزراعة.