تعتمد زراعة الشعر على مبدأ بسيط وهو نقل البصيلات المنتجة للشعيرات من المنطقة الخلفية من الرأس إلى المكان المصاب بالصلع باستخدام جهاز مخصص لسحب البصيلات دون ترك آثار جانبية على الإطلاق.

فزراعة الشعر أضحت حاجة ملحة للمصابين بالصلع، كون تساقط الشعر المستمر يؤذي شعور الثقة بالنفس خاصة إذا ما تحول التساقط إلى صلع قد يحرج الكثير من الأشخاص ويربكهم في حياتهم اليومية مع الوسط الاجتماعي.

زراعة الشعر هي نوع من أنواع عمليات التجميل، وهي من التقنيات القديمة التي يعود تاريخ اكتشافها للقرن الثالث عشر ميلادي.

وقد تم تطويرها في السنوات الأخيرة وشغلت مكاناً هاماً على صعيد الطب الحديث، كان لها دوراً فعالاً في تغيير مسار حياة الكثير من الشباب المصاب بالصلع كما حال كبار السن والسيدات أيضاً.

طرق زراعة الشعر

يوجد طريقتان لزراعة الشعر، إحداها قديمة والثانية حديثة وهي المتبعة حالياً من قبلنا.

التقنية الأولى

من مساوئ هذه التقنية :

  • عدم تغطية المكان المصاب بالصلع بكثافة عالية.
  • وجود ندبة خلف الرأس تستمر مدى الحياة ويضطر المريض لإطالة شعره حتى تتم تغطية الندبة.
  • غالباً ما تحتاج إلى جلسة زراعة ثانية من أجل تكثيف المنطقة المزروعة، ما يحدث الضرر البليغ بالمنطقة لخلفية من الرأس.

1- تقنية الشريحة :

تعتبر هذه التقنية قديمة نوعاً ما وبدائية فضلاً عن آثارها السلبية الغير مرغوب بها.

فتعتمد على مبدأ استخدام المشرط وقص قطعة من الجلد من خلف الرأس في المنطقة المتوضعة فيما بين الأذنين أعلى الرقبة، ويتم عندها تجزئة الجلد المأخوذ إلى شرائح صغيرة ويتم زراعتها في منطقة الصلع.

التقنية الثانية المتبعة لدى كينج لايك كلينك

تمتاز هذه التقنية:

  • عدم وجود ندبة في المنطقة المانحة من الرأس.
  • تغطية المنطقة المصابة بالصلع بكثافة عالية جداً تصل إلى حد 6000 بصيلة في الجلسة الواحدة، وذلك يعتمد على قوة المنطقة المانحة لدى المريض.
  • سرعة التشافي من العملية في غضون أيام قليلة.
  • إمكانية استخدام الشعر المزروع بطريقة طبيعية، فيتم قصه وحلاقته حتى صباغة الشعر فلا يؤثر عليه شيء من ذلك القبيل.

هذه التقنية هي المتبعة لدى كينج لايك كلينك.

2- تقنية الإقتطاف:

تسمى هذه التقنية بتقنية الاقتطاف ( وحدة اقتطاف البصيلة )، وهي من أحدث التقنيات في علم زراعة الشعر وذلك حتى عام 2016، والتي تقوم على اقتطاف أي سحب البصيلات من المنطقة الخلفية من الرأس ( المنطقة المانحة ) وإعادة زراعتها بمكان الصلع دون أن يتم استخدام أي مشرط أو تدخل جراحي على الإطلاق.

تمتاز زراعة الشعر بعدم إحساس المريض بالألم لأنها تتم تحت تأثير التخدير الموضعي. وتعتبر هذه الطريقة من أنجع الطرق في زراعة الشعر دون وجود لأي أضرار جانبية على الاطلاق وتمتاز بكثافة الشعر المزروع في المنطقة المصابة بالصلع وإعادة الحال إلى ماكان عليه قبل تساقط الشعر.