لمحة عن تاريخ زراعة الشعر:
_____________________
– إن زراعة الشعر قيمة قدم التاريخ، حيث استخدمت لأول مرة في اليابان. في عام 1939، حيث قام بها الطبيب اوكودا، طبيب الجلدية في اليابان.
DR.OKUDA
بدأ بالبحث عن فكرة زراعة الشعر ونقل الشعيرات من مكان في الرأس إلى مكان آخر مصاب بالصلع.
وكان دافعه، الضرورة الملحة لستر التشوهات الناتجة عن الحروق الجلدية في فروة الرأس الناجمة عن الحروب آنذاك.
حيث قام باستخدام تقنية الثقوب بوسائل تقليدية قديمة، والتي شملت استخراج أجزاء صغيرة من الجلد والشعر وإعادة زراعتها في المناطق المتضررة من االجلد.
– بعد بضعة سنوات، قام طبيب الأمراض الجلدية تامورا ؛وهو ياباني الجنسية أيضاً؛ حيث قام بتحسين طريقة اوكودا عن طريق التقليل من حجم الطعوم وصولا الى 1-3 الشعر لكل منهما.
وتعتبر الطريقة التي استخدمها الطبيب تامورا هي الأقرب للعمليات الجراحية التجميلية التي لا تزال تجرى لهذا اليوم.
- وفي عام 1960 أصبحت عمليات زرع الشعر من أكثر العمليات التجميلية المرغوب بها،
لكن لأن الإجراءات كانت سابقة على أوانها ومبكرة بالتالي كانت نتائجها غير فعالة إلى حد كبير وكان شكل الشعر المزروع غير طبيعي للغاية، ما جعل جراحة زراعة الشعر ذات سمعة سلبية آنذاك.
- في عام 1990، تم إدخال زراعة وحدة الحويصلة وغيرت مجال زراعة الشعر إلى الأبد وتمَّ تطويرها شيئاً فشيئاً حتى تم تطوير تقنية الزراعة إلى تقنية الاقتطاف.
والآن، أضحت زراعة الشعر من أبسط العمليات التجميلية ما زداد الاقبال على اجراءها من قبل المصابين بالصلع وحصولهم على شعر طبيعي من جديد دون أي آثار جانبية.
– تذكر، لا نقلل من أهمية اختيارك للطبيب المعالج…
اختر كينغ لايك كلينك.
